نحن نستخدم ملفات الكوكيز لتحقيق تجربة أفضل. للامتثال للتوجيه الخصوصية الإلكترونية الجديدة، علينا أن نطلب منك الموافقة لتعيين ملفات تعريف الارتباط. المزيد.
تعرف على السمع
- الصفحة الرئيسية
- عن السمع - ضعف السمع
يحدث ضعف السمع عندما تنخفض قدرتك على السمع. في حين أن أسباب ضعف السمع الأكثر شيوعاً هي الضوضاء والشيخوخة، إلا أن هناك أسباباً أخرى لتعرض الإنسان لضعف السمع.
علامات وأعراض ضعف السمع
كيف تعرف أنك تعاني من ضعف السمع؟ تختلف علامات ضعف السمع باختلاف الأفراد وأنماط الحياة، ولكن ما يلي هو الأكثر شيوعاً:
- صعوبة فهم الكلام في الأماكن الصاخبة مثل المطاعم والحفلات وحركة المرور في الشوارع
- حاجتك لمزيد من التركيز عند متابعة المحادثة، خاصة عندما يتحدث العديد من الأشخاص في الوقت نفسه
- طلب تكرار الكلام من الآخرين
- مشكلة في سماع الحروف الساكنة
- كتم الأصوات المحيطة للتركيز في الكلام
- زيادة صوت التلفزيون لسماع الصوت بوضوح
- ملاحظة الأشخاص الذين يعرفونك جيداً أن سمعك لم يعد جيداً كما كان من قبل
- تجنب بعض الأوضاع الاجتماعية والاجتماع بالأشخاص
من المهم جداً عدم تجاهل مثل هذه العلامات، وستجد أنت وعائلتك الحياة أكثر راحة إذا اتخذت بعض الخطوات البسيطة. سمعك أمر حيوي للغاية لصحتك ونوعية حياتك. تُعتبر فحوصات السمع مباشرة سهلة الإجراء، ولا تسبب أية آلام.
كلما تصرفت بشكل أسرع، كلما كانت النتيجة أفضل لك ولأحبائك.
أنواع ضعف السمع
هناك أسباب مختلفة لضعف السمع وطرق عديدة لتصنيفها، وأكثرها شيوعاً هو تصنيف أسباب ضعف السمع حسب نوع ضعف السمع والجزء الذي يرتبط به من النظام السمعي أو السمع.
ضعف السمع التوصيلي
تؤدي الحالات التي تؤثر على الأذن الخارجية أو الأذن الوسطى أو كليهما إلى ظهور ضعف السمع التوصيلي، والذي يمكن علاجه غالباً وقد يكون مؤقت.
ضعف السمع العصبي الحسي
يمكن أن تتسبب الاضطرابات غير القابلة للعلاج (طبياً أو جراحياً) في الجهاز السمعي المركزي أو الأذن الداخلية بضعف السمع العصبي الحسي، والذي يكون دائم بشكل عام.
ضعف السمع المختلط
عندما يكون هناك ضعف عصبي توصيلي وعصبي حسي، فإنه يُسمى ضعف السمع المختلط.
ضعف السمع الخُلقي
يحدث ذلك عندما يكون هناك ضعف عصبي توصيلي وعصبي حسي.
أسباب ضعف السمع
تضرر الأذن الداخلية. قد يؤدي التعرض للضوضاء الصاخبة وسن الشيخوخة إلى تآكل الشعر أو الخلايا العصبية في القوقعة التي ترسل إشارات صوتية إلى الدماغ. عندما تكون هذه الخلايا العصبية أو الشعرات مفقودة أو تالفة، لا تنتقل الإشارات الكهربائية بكفاءة، ومن ثم يحدث ضعف السمع.
قد تصبح الأصوات المرتفعة مكتومة بالنسبة لك، وقد يكون من الصعب عليك التعرف على الكلمات بسبب ضوضاء المكان.
تراكم تدريجي لشمع الأذن. يمكن أن يؤدي التراكم التدريجي لشمع الأذن إلى سد قناة الأذن ومنع انتقال الموجات الصوتية. يمكن أن تساعد إزالة شمع الأذن في استعادة السمع.
التهاب الأذن ونمو العظام أو الأورام غير الطبيعية. يمكن أن تسبب الأورام ونمو العظام غير الطبيعي أو التهاب الأذن الخارجية أو الوسطى إلى ضعف السمع.
تمزق طبلة الأذن (ثقب في طبلة الأذن). يمكن أن تتمزق طبلة الأذن بسبب التغيرات المفاجئة في الضغط أو دوي الضجيج أو ثقب طبلة الأذن بسبب جسم، أو يمكن أن تتسبب العدوى في تمزق طبلة الأذن. يؤثر تلف طبلة الأذن هذا على السمع.
التهاب الأذن الخارجية والتهاب الأذن الوسطى. يمكن أن يؤثر أي انتفاخ في قناة الأذن بسبب الحساسية أو عدوى الجلد أو الالتهاب (يسمى التهاب الأذن الخارجية) على السمع. يمكن أن تتأثر طبلة الأذن بسهولة بالعدوى أو التهاب قناة الأذن.
وبالتالي، فإن احتقان الأنف، الذي يحدث عادةً بسبب مجموعة متنوعة من الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية، أو نزلات البرد، يمكن أن يمنع قناة استاكيوس من توفير الهواء إلى الأذن الوسطى وتصريف أي سائل يسبب التهاب الأذن الوسطى وتضررها (التهاب الأذن الوسطى). إن هذه الحالة شائعة لدى الأطفال الصغار ولكنها قد تؤثر على البالغين أيضاً.
يؤثر التهاب الأذن الوسطى على وظيفة طبلة الأذن وسلسلة العظام، وهو السبب الأكثر شيوعاً وراء ضعف سمع الأذن الوسطى.
- الأمراض المعدية. هناك العديد من الأمراض المعدية، البكتيرية والفيروسية، والتي يمكن أن تؤدي إلى ضعف السمع العصبي الحسي الذي يؤثر عادة على أذن واحدة فقط. والأكثر شيوعاً هي التهاب السحايا والحصبة والنكاف والهربس النطاقي وجدري الماء والإنفلونزا.
- متلازمة اضطراب مينيير. هذه المتلازمة هي الحالة الأكثر شيوعاً التي تنطوي على مشاكل ضعف السمع والتوازن، وغالباً ما تكون مصحوبة بطنين في إحدى الأذنين أو كلتيهما. إن سبب اضطراب منيير غير معروف على وجه اليقين وقد ينطوي على العديد من الأسباب المحتملة. تعتبر النوبات المفاجئة للدوخة جانباً مزعجاً بشكل خاص لهذه الحالة، والتي غالباً ما تكون مصحوبة بضعف السمع المتقلب وطنين الأذن المنخفض. على الرغم من أن نوبات الدوار قد تتوقف عن الحدوث، إلا أن طنين الأذن المصاحب لضعف السمع عادة ما يحدث في أذن واحدة أكثر من الأخرى.
ومع ذلك، فمن الواضح أنه لا ينبغي تجاهل ضعف السمع لأن عواقب عدم البحث عن مساعدة لضعف السمع قد تؤدي إلى مشاكل أكبر من ضعف السمع نفسه وتعرض الشخص لخطر كبير يتمثل في مشاكل إضافية مثل مشاكل الصحة العقلية والخرف.
كيف نعالج ضعف السمع؟
عادةً لا يمكن تجنب ضعف السمع، ولكن يمكن إدارة معظم الحالات بمساعدة أخصائي الرعاية الصحية السمعية والمعينات السمعية (السماعات الطبية). وكما أن لكل بصمة إصبع خصائصها الفريدة، فإن لكل حالة ضعف سمع احتياجات سمعية فريدة كذلك. من أجل ضمان حصولك على الحل المناسب لاحتياجاتك وأسلوب حياتك الدقيق، يوصى على الدوام باستشارة أخصائي سمعيات لديه الخبرة والتكنولوجيا اللازمتين من أجل تشخيص وقياس مستوى ضعف السمع لديك، ومن ثم تقديم حل خاص بك، بما في ذلك تقديم الدعم والرعاية المستمرين.
في الوقت الحاضر، أفضل حل لضعف السمع هو المعينات السمعية أو السماعات الطبية. تماماً مثل جميع الأجهزة الالكترونية، تطورت المعينات السمعية بشكل ملحوظ خلال العقد الماضي من حيث الأداء والمظهر.
من الحلول "المخفية" التي تلائم أذنك بشكل كبير إلى الخيارات اللاسلكية التي تبث الصوت مباشرة من هاتفك والتلفزيون والراديو، تبدو المعينات السمعية اليوم أفضل وهي تتناسب بشكل أكثر راحة وتعمل بشكل أكثر موثوقية من أي وقت مضى.
من أجل بدء ضعف السمع لديك، اتصل بأخصائي الرعاية الصحية السمعية الآن، واسمح للمختصين بشركة ستار كي للسمعيات بتقديم المساعدة لك اليوم.